أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأمور الروحانية

الحرب الأزلية بين الخير والشر

هل سينتصر الخير على الشر في النهاية؟


كان يامكان عون من الشياطين وخدمة السحر الاسود، كانوا في خدمة الساحر الاعظم، من الخالدين في هذه الارض.


عندما كانت الارض بدون خلق يفسد فيها ويدمرها بالطاقات المصنعة التي قام بها الانسان، كانت الارض موطنا يضم العديد والعديد من الانواع المختلفة من الجن والمخلوقات الاخرى.


عندما زار الانسان الارض كانت تستعد قبل هذا وكانت تحدث الكثير من الامور الغير طبيعية، كان الارض تقول لنا انها تتهيأ لامر عظيم.


فبحثنا في الامر جيدا لكي نعثر على ماذا يحصل في الآونة الاخيرة، هل هناك ما هو غير طبيعي ام ان هناك ملك من الجن يريد تخريب علينا هذه الارض، ووجد بعض الاسرار ام له كتاب به اسرار الارض التي لا نعرفها.


ارسلت اعواني الى الارض الوسطى وارض الطهاطيل الكبار، فما كان لي الا انني لم اتوصل الى اي معلومات مهمة، فقط انني وجدت ان الارض فرحة من وقوع انر لم يحدث بعد ولكن هناك امور مبهمة بالنسبة لنا، كاننا نشعر ان الارض فرحة مستبشرة لامر عظيم.


خلق الاله لخق عظيم.


نرا السماء ليس بها غيوم والشمس ضاحكة مستبشرة ليس هناك من يقف ضدها وعكس ضحكاتها.


فهنا علمنا ان الاله الاعظم اراد شيئا فكان كما اراد.

ارسلت جنودي الى السماء الخامسة فراينا من المخلوقات المجنحة الكبيرة الحارسة لامر مهم، لم نعلم بعد ما هو ولكن علمنا اننا لا نقدر على تجاوز هذه المخلوقات فهي كانت قوية وتضرب بعي من نار وشهب حارقة.


فارسلت الى جنودي اني انزلوا من هناك فليس لنا الا الصبر، حتى نرى او نعلم ماذا يوجد في اعلى السماوات، او ياتي لنا عزازيل بخبر مبين.


فانا اثق به واعرف انه يعبد الاله الاعظم عبادة تقويه عنا جميعا، فدعونا ننتظر ماذا سيقول في هذا الامر العجيب.


عودة عزازيل للارض غضبانا اسفا!

ارسلت الجنود الى قصر عزازيل، فقام بطردهم جميعا بدون معرفة اي شيء.

فحاز في قلبي القليل من الحزن وقلت في نفسي ما بال ابليس ولماذا شكله تغير الى الاسوء وهناك غمامة سوداء على وجهه، لم اره من قبل هكذا فماذا جرا له وكان الوحل انكب على وجهه والتصق به لمدة طويلة.


فارسلت له رسالة مني مرحبا به مجددا على الارض، فقلت له في الرسالة عماليكم وعليكم انا من اجدادكم الاسود منا ولكم، فراني منكم كاني عندي لكم مني خبر فارسلوني اليكم.


بعد قراءة الرسالة فقام من كرسيه وجاني هو وجنوده العفاريت الاقوياء التي لا اراها الا القليل وجنود متخفية في السواد جيش كبير انخلع فؤادي من شدة الرعب والخوف من هذا المقامي المهيب، كان لي الا ان اقول مرحبا باخي وحبيبي ما بالك رايت فيك الحزن والخذلان.


فجلس بجنبي ولم يتكلم وبدا يغوص في تفكيره وارى اسياء تخرج منه مخيفة ترسم امامي وانا انظر اليها باستمرار افهم كل ما يجري وكل ما جرى في السماء التي لاول مرة ارى مثلها، بقوة مارايت لم اغلق فمي وعيني من شدة ما رايت، فهمت ماجرى وفهمت لماذا جرى وفهمت سبب ما جرى.


بعدها ترك لي حبيبي ورقة وبها ختم اسفلها للتوقيع عليها ومذكور بها اسمي فعلمت آنذاك ان حبيبي يعرفني ويريد مساعدتي في امر مهم.


بعدها قام بالنهوض من مكانه وتبعه كل من اتى معه الا طائر من طيور الخنجل الكبيرة عندها اعين ترا بها مايجري من الامور التي تحدث في السماوات والاراضين السبع.


فشكرته على هذه الهدية، فاهديته القليل من الذهب والجاريات، فلم يقبل مني ذلك، قال لي فقط انه يريد مساندتي في امر مهم وطويل الامد وهناك حرب على وشك البدء.

نزول الآدمي الينا لاول مرة!


ذهبنا مسرعين وبفرحة وشكوك وغيرة وذهول وكل ما تريد من المشاعرة المختلطة ولايمكنني التحكم بها.


لارى من هذا الذي غير وجه عزازيل من الابيض الى السواد المظلم.


وصلنا الى المنطقة التي تعرف بجنة الارض التي كانت محرمة علينا ولانقدر ان ندخلها بسبب وجود مانع لا نراه ولكن يمكننا رؤية ما يجود خلف هذا المانع الشفاف.


ايتوني بكرسي ضعوه امامي لاجلس وارى ما هذا الهراء الذي ارى من هؤلاء العراة هه لايلبسون شيئا ما هو هذا الحسد الغريب لاول مرة شيىئا مثل هذا القبح لااعرف ماسبب بياض جسمهم هكذا ولااعرف لماذا ياكلون هكذا بلهفة وكانهم من زمن طويل لم ياكلوا.


بقيت هناك لمدة عشر سنوات وانا اراقبهم بانتظام واحلل كل تصرفاتهم التي اراها مشمئزة بدون احترام للاخر ولا اعرف لماذا انا اراقبهم بالظبط فلدي امور مهمة اقوم بها، لكن تذكرت وصية حبيبي وقلت في نفسي مابال ملامحه تغيرت بسبب هؤلاء، انا اراهم في ضعف شديد وليس لديهم من القوة ما لدينا نحن وارى ضعفهم في نومهم وفي اكلهم وفي تحركاتهم.


فمابال عزازيل ينفطر قلبه هكذا، فلابد ان اعرف سبب هذا كله فانا احتقر هؤلاء وليس لي بهم مكانة ولااريد التعرف عليهم اكثر من هذا.


فسمعت صوتا بجنبي قال لي : لاتنخدع فهذا آدم وحواء، ملوك هذه الارض الآن وليس لنا الآن الى ان نغويهم ونحاربهم، لمن الملك اليوم؟ فقلت: لنا! فردد وقال لمن الملك اليوم: فخيط لي من فمي شيء وتلعثمت في الكلام ولم استطع اجابته مجددا، فارتعبت كثيرا من هول ما حصل لي فقام من الخدام فقام بقطع الخيط الذي وجده على فمي، فوقفت من الكرسي فقلت عزازيل انا معك وسامضي على الورقة فهذه حرب علينا وانا لن اقبل بهذا ابدا.


دخول الحرب بدون تفكير آخر!


بعد منعنا من القدوم الى المكان الذي يسنى بجنة الارض، حاولنا بكل جهد اختراق هذا المكان بكل الطرق الممكنة ولكن لم ولن نقدر على هذا الامر المعقد والذي نعرف انه من صنع الاله الاعظم.


فقررنا ان ندخل بعض المستمعين الى داخل المنطقة فارسلنا جواسيس "الرمش" تدخل في آن الحيوانات فتسمع لنا ما نريد ان سمعه وان نفهمه، في ليلة سمعنا الادمي يقول


 "ربي اني لك من المستغفرين فاغفر لي كل زلة وكل خطيئة ربي اغفر لي وارجعني من حيث اتيت فانا في وحشة وهم وغم"


ماذا قال؟ قال ربي؟ من هذا الذي يقول له ربي ومن اين له كل هذا الخشوع والتوسل لرب لك نراه نحن ولم نسمع منه شيئا هل هو الاله الاعظم الذي كاين يعبده عزازيل منذ زمن طويل.


فسمعت صوتا يقول نعم!


الآن علمت ان هناك حرب بينهما فقلت في نفسي والكاف وما راى من نار والاجداد السود منا الا انها لحرب قوية وبها اما الموت او الخلود.

 


تعليقات